نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير أيهم بسام إبراهيم صباح (18عامًا) من سكان مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة من قسم الأشبال في سجن مجدو إلى سجن إيشل.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، في بيانٍ اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت صباح بتاريخ 19/2/2016، ولم يتجاوز عمره حينها 14 عاماً ونصف، بعد إصابته بجراح خطيرة رفقة الطفل سليم محمود طه الذي كان يبلغ من العمر حينها 14 عامًا، بعد أن نفذا عملية طعن مزدوجة بالسكاكين أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة آخر بجروح في المجمع التجاري القريب من رام الله المعروف باسم رامي ليفي، ونقلتهما إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة.
وأضاف المكتب، أن قوات الاحتلال كانت أصدرت حكماً بالسجن الفعلي مدة 35 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة مليون و250 ألف شيكل، بحق الطفل صباح، وقامت في اليوم التالي لاعتقاله بهدم منزل عائلته.
يشار، إلى أن الأسير صباح نقل نظراً لصغر سنه إلى أقسام الأشبال في سجن مجدو منذ اعتقاله، وبعد أن بلغ 18 عاماً، نقله الاحتلال إلى سجن إيشل في أقسام الأسرى البالغين.
ويذكر، أن نيابة الاحتلال تواصل ضغطها على محكمة عوفر من أجل إصدار حكم بالسجن المؤبد بحق الأسير أحمد أيوب عبيدة (18عاماً) من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، إضافة إلى فرض غرامة مالية عليه بقيمة خمسة ملايين شيكل؛ بتهمة التخطيط ونية المشاركة في عملية الطعن التي شارك فيها الأسير أيهم صباح.