أزمة كبيرة تعانيها الخارجية الإسرائيلية.. ما القصة؟!

الخارجية الإسرائيلية
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس، عن أزمة كبيرة تُعانيها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تكاد تتسبب بانهيارها بالكامل.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن وزارة الخارجية تُعاني من أزمة مالية شديدة، وعجز في ميزانية الوزارة وصل إلى 400 مليون شيكل، وذلك بسبب التقليصات الحكومية لميزانيات الوزارة بداية العام الماضي.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر في الوزارة قولهم، إن "النشاط السياسي للوزارة متوقف بالكامل تقريباً، وحيث يتم إلغاء الكثير من الخطوات بسبب عدم وجود ميزانية. وبين هذه الخطوات، شراء قطعة أرض لصالح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، التي ألغيت لأن الوزارة ليست قادرة على تمويل تذكرة طائرة للمسؤولة عن المقتنيات في الوزارة".

وأضافت الصحيفة، إن "سفراء وقناصل ودبلوماسيين إسرائيليين لا يشاركون في مؤتمرات ولقاءات بسبب عدم توفر ميزانيات لسفرهم".

وقال قنصل "إسرائيل" في دولة آسيوية، إنه "أحيان لا يكون الحديث عن رحلات جوية أيضاً، وتتم دعوتنا إلى مؤتمرات اقتصادية أو تجارية ونقول إنه لا يمكننا حضورها بسبب مشاكل في الجدول الزمني، لأنه معيب القول إنه ليس لدينا المال لتذكرة قطار".

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإسرائيلية: إن "دولاً في العالم تطلب أن نفتح ممثليات لكننا نضطر إلى إغلاق ممثلياتنا، وحتى السفارات التي تواصل العمل، تقوم بذلك رغم وجود نقص في الميزانيات والقوى العاملة".

وأضاف: "هذا أمر لا يحدث في أي وزارة خارجية في العالم، كيف تريد إسرائيل تعزيز مكانتها في العالم إذا كانت تقلص الموارد من أجل تحقيق ذلك؟ الوزارة تنهار.

وأوضح المسؤول، بعد ثلاث أو أربع سنوات سيسألون كيف حدث أننا فقدنا عددا كبيرا من الدول في العالم، والأمور التي لا تحصل هذه السنة تلحق أضرارًا هائلة، سنشعر بثمنها بعد عدة سنوات فقط.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يُعين وزيراً للخارجية خلال ولاية حكومته المنتهية، أي منذ العام 2015، وأشغل هو شخصياً هذا المنصب.