هيئة الأسرى تُحذّر من سياسة الاستهتار الطبي في سجون الاحتلال

أسير مريض
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، من سياسة الاستهتار الطبي التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مقصود ومبرمج بحق الأسرى المرضى.

ووثقت هيئة الأسرى عبر تقريرها، معاناة ثلاث حالات مرضية تقبع في معتقلات الاحتلال، من بينها حالة الأسير ناصر الشاويش (44  عاماً) من بلدة عقابا قضاء جنين، والقابع حالياً في معتقل "جلبوع"، والذي تراجع وضعه الصحي قبل عدة أعوام، بعد تعرضه لحادث داخل أقبية المعتقل أدى إلى اصابته بكسر في الحوض.

وقالت الهيئة في تقريرها: "بعد مماطلة طويلة من الاحتلال أجريت له عملية جراحية في الحوض وتم وضع بلاتين، وقد تدهورت حالته الصحية في الآونة الأخيرة نتيجة لما يعانيه من مشاكل صحية سابقة في الحوض والعمود الفقري ونقص حاد في فيتامين (D)، ونتيجة  لسوء الأوضاع الاعتقالية التي يقبع بها، ولا يزال يعاني الأسير الشاويش بين الحين والأخر من تداعيات تلك العملية وبحاجة إلى متابعة طبية فائقة لوضعه الصحي".

في حين تتعمد إدارة معتقل "عوفر" إهمال الوضع الصحي للأسير الجريح أنس موسى (20 عاماً) من بلدة الخصر قضاء بيت لحم، والذي أصيب قبل نحو ثلاثة شهور برصاص جيش الاحتلال في قدميه، وأجريت له عمليات جراحية ومكث لبعض الوقت داخل ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، لكن بعد نقله إلى "عوفر" أهملت إدارة المعتقل متابعة حالته الصحية وباتت تماطل بعلاجه وإعطائه المسكنات أيضاً للتخفيف من آلامه.

أما عن الأسير معاذ حنني (30 عاماً) من بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، فهو لازال يشتكي من المماطلة والتسويف بتقديم العلاج له، فهو يعاني منذ أكثر من ثلاثة أعوام من آلام حادة ومستمرة في رأسه، ولغاية اللحظة لم تجر له أية فحوصات طبية لتشخيص حالته، واكتفت إدارة "عسقلان" بتزويده بالمسكنات.