هذا ما قاله النخالة خلال استقباله وفداً من "مؤسسة القدس الدولية"

النخالة
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم الخميس، إنّ "الحركة لن تألو جهدًا للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، كما باقي الجرائم في الأراضي الفلسطينية".

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من "مؤسسة القدس الدولية" برئاسة مديرها العام ياسين حمود، يرافقه منسق العلاقات الخارجية الأستاذ علي يونس، بحضور ممثل "حركة الجهاد" في لبنان إحسان عطايا.

وأكد النخالة على أنّ القدس كانت وستبقى قبلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعنوانه الأبرز، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى التنبّه لما يحاك من مؤامرات لتهويد القدس بهدف إذلال الأمة جميعها.

وشدّد على ضرورة التحرّك نصرةً للمقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد، وإلى مساندة الشعب الفلسطيني، مردفًا: "الشعب الفلسطيني أثبت في كلّ المراحل أنّه مصمم على الثبات ومستعد للتضحية لاستعادة أرضه وإنقاذ مقدساته، سواء من خلال المواجهة المسلحة أو من خلال مسيرات العودة المستمرة، أو المعارك التي يخوضها الأسرى داخل السجون والمعتقلات، أو كل أشكال المقاومة على امتداد أرض فلسطين".

وحيّا النخالة جهود المؤسسات الفلسطينية التي تسعى إلى الحفاظ على هوية فلسطين العربية والإسلامية، مُثنياً على الجهود التي تبذلها "مؤسسة القدس الدولية" في توثيق جرائم الاحتلال وانتهاكاته خدمة للقدس ومقدساتها وأهلها، وإبرازاً لواقع المدينة المباركة.

واستنكر النخالة جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مُشدّداً على ضرورة مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية على المستويات كافة، وعلى رفض الشعب الفلسطيني لـ" صفقة القرن " بكل بنودها ومندرجاتها.