أصيب 16 مواطناً اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة.

وتوافد سكان غزة، إلى الحدود الشرقية للقطاع للمشاركة في فعاليات جمعة "التراحم والتكافل" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأكد مراسل وكالة "خبر"، على أنّ قناصة الاحتلال المتمركزين خلف الكثبان والسواتر الرملية وداخل آلياتهم العسكرية، أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي ووابلاً من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرات السلمية، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وأفاد مراسلنا بأنّ "صحفيًا ومسعفة متطوعة أصيبا بقنابل غاز مباشرة جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة".

بدورها، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن لطواقم الطبية تعاملت مع "16" إصابة مختلفة بقنابل الغاز المباشرة والأعيرة المطاطية وتم علاجها في النقاط الطبية من بينها مسعفة متطوعة وصحفي خلال الجمعة الـ "59" لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في بيانٍ لها أمس الخميس، أهالي غزة للمشاركة الفعالة في جمعة "التراحم والتكافل" بمخيمات العودة، مؤكدة على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة.

وأكدت الهيئة في بيانها، على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، على المشاركة للوصول لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مشددة على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.