مازال يخرج علينا من حين لآخر صهيوني عنصري ينادي بموت أطفال فلسطين ففي يوم السبت 18/05/2019 هاجم البروفسور يتسحاك بيرك على تويتر والفيس بوك وهو يعمل بروفيسور في المعهد الإسرائيلي التقني جامعة التخنيون وهي أكبر وأهم الجامعات العبرية في إسرائيل هاجموا وكالة الغوث الدولية " الأونروا " لدورها البارز في تقديم الرعاية الطبية لأطفال فلسطين والذي ساهم في تخفيض نسبة الوفيات لديهم ووصف هذا العنصري أن زيادة السكان الفلسطينين تعود لزيادة معدل الولاده وشبهها بمعدل ولادة الفئران والرعاية الطبية والغذاء التى تقدمه الأمم المتحدة لهم وهذا من وجهة نظره يؤدي إلى زياده سكانية مرتفعه ويحول دون إرتفاع نسبة الوفيات لديهم كالذي يسجل بين الحيوانات ودول في أفريقيا وتجاهل هذا المتخلف أن نسبة التعليم في الوسط الفلسطيني هي من أعلى النسب في العالم والتي ساهمت في تطور الرعاية الطبية للأم والطفل على السواء ومن وضعنا تحت رعاية الأمم المتحدة ومساعدتها هي إقتلاعكم للشعب الفلسطيني من دياره بدعم ومساعدة من بريطانيا وأمريكا بعد أن كنتم جماعات منبوذه منتشرة في أصقاع الأرض لتقيموا دولتكم على الأراضي الفلسطينية ويصل بكم الحقد على أطفال فلسطين وهذا يدل على الرعب الديمغرافي الذي تعيشه لأنك تعرف جيداً 2030 الشعب الفلسطيني سيكون ضعف اليهود وكان واضحاً من إختيارك قطاع غزة في هجومك لأنك بدأت تشعر بخطورة المقاومة على كيانك الغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني ..
نحن قبلنا بسلام عادل معكم إلا أن أمثالك وأمثال نتنياهو وغيره تريدون سلام ذليل لنا لكن هيهات هيهات اليوم لكم وغداً لن يكون إلا لنا ولو بعد حين وعندها عليكم القول نجحت المرأة الفلسطينية الولادة التي ربت وعلمت وهنا وجب الشكر للطلبة الفلسطينين من الداخل الفلسطيني الذين يدرسون في نفس الجامعة ووقفوا جميعاً يداً واحدة في وجه هذا المستوطن العنصري وتقدموا بشكوى للشرطة رغم أنها لن تفعل له شيئاً .
وللأسف مازال ترامب وحاشيته يشنون الهجوم على وكالة الغوث ويطالبون بحلها وتسليمها لمنظمات غير حكومية بعد أن قامت أمريكا بقطع كل أنواع المساعدة للأونروا وصرح المستشار الأمريكي
كوشنير صهر الرئيس الأمريكي ترامب والمسؤول عن المؤتمر الإقتصادي المزمع عقده في البحرين ليكون بديل عن وكالة الغوث الدولية التي أسست عام 1949 لتقديم خدمات طبية وإجتماعية وتعليمية لأكثر من خمسة مليون لاجئ فلسطيني .