أكدت حركة فتح، اليوم السبت، أن سياسة الابتزاز والضغط التي تُمارسها الإدارة الأمريكية ضد القيادة الفلسطينية، لن تنجح في تغيير موقفها الرافض من ما تُسمى بـ"صفقة القرن".
وقال عضو المجلس الثوري والناطق باسم الحركة أسامة القواسمي، في تصريحٍ صحفي، إن "من نصح الإدارة الأمريكية بأن مزيدًا من الضغط وابتزاز الرئيس محمود عباس سياسياً، وممارسة الخنق والابتزاز المالي على مؤسسات دولة فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني، ومن ثم عرض الأموال يمكن أن يأتي بتتازلات حول حقوقنا الوطنية الثابتة، هو مخطئ تماماً، ولم يقرأ التاريخ ولا يفهم طبيعة الصراع ولا يعرف الشعب الفلسطيني وحركة فتح والرئيس محمود عباس".
وأضاف القواسمي: إن "التهديد والوعيد و قطع الأموال عن الشعب الفلسطيني، وممارسة عملية الابتزاز ضد قيادتنا وشعبنا لن تجعلنا نفكر قيد أنمله في تغيير موقفنا إتجاه صفقة القرن وبوابتها الاقتصادية تحت مؤامرة ورشة الاقتصاد من أجل الازدهار".
وتابع: إن "اللعبة مكشوفة ولن تمر، ومليارات الأرض وكنوزها لا تساوي عند شعبنا حبة تراب من أرض القدس، وإن البوابة السياسية المستندة للشرعية الدولية هي البوابة الوحيدة التي يمكن لها أن تكون مدخلاً لصناعة السلام والاستقرار في المنطقه والعالم".
ومن المُقرر أن يُعقد المؤتمر الاقتصادي "السلام من أجل الازدهار" والذي ترعاه الإدارة الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة، يومي 25 و26 من حزيران/ يونيو المقبل، كخطوة أولى في تطبيق "صفقة القرن".
