من المقرر أن يصل الموفد الأمريكي ديفيد ساترفيلد الى بيروت، يوم الثلاثاء المقبل، لوضع الأسس لبداية التفاوض اللبناني الإسرائيلي حول الترسيم المتزامن للحدود البحرية والبرية، برعاية الأمم المتحدة وبدعمٍ وحضورٍ أمريكي.
ووفقاً لصحيفة "الجمهورية" البيروتية، لا يُستبعد أن يتم التوافق خلال هذه الزيارة على تحديد موعد بدء المفاوضات، التي من المرجح أن تجرى في الناقورة، الذي تجرى فيه المفاوضات العسكرية بين لبنان و"إسرائيل" برعاية الأمم المتحدة.
والجدير ذكره أن لبنان أمام خيارات عدة منها قبول الوساطة الاميركية وقد قبل بها بعد شدّ وجذب، ومنها ايضاً الذهاب الى رفع دعوى أمام المحكمة الدولية لقانون البحار، مع ما يعنيه ذلك من احتمالات الربح والخسارة، ومن احتمال انتظار أشهر او سنوات لبَتّ الدعوى، وهو بالطبع ليس في مصلحة المتقاضين بغض النظر عن طبيعة الحكم الذي سيصدر.