غزة هاشم تعيش أسوأ حالاتها الإقتصادية والإجتماعية بسبب ظلم القربى .. حوصر المريض والطالب وأسرة الشهيد والجريح أصبح الكثير من المعوزين يبحثون عن لقمة عيشهم في مجمعات القمامة ولعفة نفسهم يختارون ظلام الليل كي لايشاهدهم أحد وعلى الطرف الآخر ومن حاصرهم في رام الله يتمتعون بما لذ وطاب وما يلقى في القمامة طرفهم قد يكفي هذه الأسر المحتاجه لسد حاجاتهم ورغم ما تقدمه وكالة الغوث الدولية والهلال الإمارتي من مساعدات عينية ومالية لكن مازال الوضع الإقتصادي سيئ للغاية وهنا نعود للذاكرة عندما وقف أهلنا في ال48 في الإنتفاضة الأولى وما قدموه من دعم لأهل غزة بكميات ضخمة وشبه متواصله بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية وكان لزاماً علي أن أذكر أهلنا في ال48 وأقول لهم إرحموا عزيز قوم ذل ..
أخوتكم يناشدونكم ويناشدون أعضاء الكنيست العرب بالضغط على السلطة في رام الله لإيقاف حصارها لقطاع غزة وأن يكون لكم الدور في دعم أخوتكم في غزة فأنتم إمتداد وظهير للشعب الفلسطيني وإعلموا أن ما يقال أن غزة يخصص لها 50% من موازنة السلطة بعيد عن الحقيقة فكيف ذلك وقد أحيل الآلاف من الشباب للتقاعد والمئات من الذين أوقف راتبهم دون وجه حق ودفع نصف الراتب للمتبقي منذ فتره طويله تجاوزت العام وعلى العكس تصرف معظم موازنة السلطة على الضفة الغربية فقط وكأن غزة والقدس جزء غريب على هذا الوطن ويخرج علينا بعض المسئولين في السلطة لتسمع شعارات رنانة أن غزة في القلب وتزداد هذه الشعارات عندما تتعرض غزة لحرب ضروس من الكيان الصهيوني ويتساقط الشهداء وتدمر البيوت على أصحابها وأنتم في ال48 على إطلاع دائم على الإعلام العبري الذي يتحدث بشكل دقيق عن حصار غزة على يد السلطة وعباس لذا عليكم التدخل وبشكل عاجل لإنقاذ أهلكم في غزة .
القضية الفلسطينية تتعرض لأبشع حملة لتمرير صفقة القرن على يد ترامب نتنياهو ..
إستخدموا كل وسائل الضغط كنقل السفارة الأمريكية للقدس ومحاولة شطب قضية اللاجئين من خلال إنهاء وكالة الغوث الدولية بعد قطع كل أنواع المساعدات الإنسانية الأمريكية لها لكن مازال الشعب الفلسطيني صامداً على أرضه رافضاً كل الحلول الإقتصادية للقضية الفلسطينيه التي تساوي بين الحقوق بالمال وهم يعتقدون أن فلسطين تشترى بالمال وقريباً سيعلن عن فشل مؤتمر البحرين الإقتصادي وموت صفقة القرن قبل إعلانها .