قال مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم الاثنين، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف الأسرى في السجون بالعديد من إجراءات التنكيل والقمع خلال شهر رمضان المبارك الذي من المفترض أن يكون شهرًا للراحة والعبادة والاستقرار.
وأوضح المركز في بيان صحفي أنّ الاحتلال لا يروق له أن يعيش الأسرى أجواء من الروحانيات خلال هذا الشهر وأن يتفرغوا للعبادة، لذلك ينتهك خصوصية هذا الأيام الفضيلة بالمزيد من الممارسات القمعية والتنغيص على الأسرى، والتي كان آخرها تقليص كمية الأغراض المسموح بشرائها من الكنتين إلى النصف.
وشدد على أن الأسرى يعتمدوا بشكل كبير على مشتريات كنتين السجن رغم ارتفاع الأسعار سواء لأنواع الطعام، حيث أن ما يقدم لهم من الإدارة سيء كمًا ونوعًا.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال فرضت عقوبات بحقهم تمثلت بحرمانهم من الزيارة والكنتين لمدة شهر، إضافة إلى فرض غرامات على كل أسير بقيمة (500) شيقل، وسحب الأدوات الكهربائية من الغرف.