أعلنت الكنائس المسيحية الرئيسة الثلاث التي تدير كنيسة القيامة في القدس المحتلة، عن إطلاق مشروع لترميم أرض الكنيسة المبنية بحسب الإيمان المسيحي فوق قبر السيد المسيح.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء الطوائف المسيحية الرئيسة الثلاثة القيّمة على كنيسة القيامة (الروم الأرثوذكس، والفرنسيسكان الذين يمثّلون الكنيسة الكاثوليكية، والأرمن).
وقال رؤساء الكنائس في بيانٍ لهم، إنّ "أعمال الترميم تهدف إلى معالجة مشكلة الرطوبة في الطابق السفلي من الكنيسة وتجديد أرضيتها".
وأضاف البيان: "نحن رؤساء الطوائف المسيحية المسؤولة عن الوضع الراهن في كنيسة القيامة نعلن ببالغ السرور موافقتنا على إطلاق مشروع لترميم وتجديد أسس القبر المقدس وأرضية كنيسة القيامة".
وأوضح أنّ أستاذين جامعيين إيطاليين ومعهدًا علميًا رفيع المستوى سيكونون مسؤولين عن هذه الأعمال التي ستجري تحت إشراف لجنة مكوّنة من ممثّلين عن الطوائف المسيحية الثلاث.
وتأمل الكنائس أن يظلّ الموقع المقدّس مفتوحًا أمام المؤمنين والزوار تمامًا كما كانت عليه الحال خلال أعمال الترميم السابقة التي استمرّت 12 شهرًا لم تغلق خلالها الكاتدرائية إلاّ لمدة 60 ساعة فقط، بحسب ما قال مسؤول كنسي.
ويشتمل المشروع الذي وافق عليه رؤساء الكنائس الثلاث، على مرحلتين: الأولى تنطلق في سبتمبر المقبل ويجري خلالها وضع الدراسات المتعلّقة بالأعمال الواجب إنجازها، والثانية مرحلة تنفيذ هذه الدراسات وإنجاز أعمال الترميم.