أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد (50 عامًا)، بعد قضائه 18 شهرًا في سجونها.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل النائب عبد الجواد في الأول من يناير العام الماضي، بعد اقتحام منزله في بلدة دير بلوط في سلفيت، أعقبه إصدار محكمة سالم العسكرية حكماً بالسجن الفعلي عليه لمدة عام ونصف، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل.
وأضافت، أن اعتقال عبد الجواد جاء بعد أسبوعين من عودته إلى الضفة، حيث كان يكمل دراسة الدكتوراه في ماليزيا، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 16 سنة على فترات متفرقة.