مئات الغارمين تم انهاء ملفاتهم وإخلاء سبيلهم بمبادرة فردية للصديق العزيز فهمي شراب.... فكرة بسيطة نمت وترعرعت في بيئة من الإخلاص والهمة وحب الخير للغير.... فلاقت قبولاً واسعا وتفاعل معها المئات من المحسنين بصورة أكبر بكثير مما توقع صاحب الفكرة... وكل يوم تفتح ابواب واسعة وافاق جديدة....
المبادرة الفردية الرائعة والناجحة دليل دامغ أن هناك مساحات واسعة يمكن خدمة المجتمع والتخفيف عنه من خلالها... وأن شماعة عدم الاستطاعة هي شماعة العجزة لنا كأفراد وكمؤسسات... وأن أي منا يمكن له أن يسهم في خدمة المجتمع فلا يحقرن احدنا من المعروف شيئا... والأهم أن الخير في مجتمعنا اصيل فبمجرد أن يشعر الخيرون بجدية اي جهة وإخلاصها فإن ريحهم المرسلة تهب خيرا وعطاءً...
أين مئات الجمعيات والمؤسسات وعشرات الفصائل والأحزاب التي لم تفكر في مثل هذه المبادرات وأن فكرت فإن الامر لا يتعدى فتات الاموال التي يصاحبها طابور الكاميرات والتوثيق والتصوير.....
كل الاحترام للصديق العزيز فهمي شراب.... فهو أنفع للمجتمع من 100 جمعية ومن 13 فصيل.... ومن العشرات ممن لا يعرفون من الوطن إلا المكتسبات والامتيازات....
جزى الله أخي فهمي بحجم السرور الذي دخل على قلوب أفراد الأسر..... وبمقدار الفرح الذي زرع نفوس الناس... وبعدد الابتسامات التي رسمت على ثغور الأطفال احتفاء بعودة الاباء والامهات الموقوفين....