شدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، على أن الخروج غداً الجمعة هو انتصار للعدالة والإنسانية، وتأكيداً على رفض التطبيع والاستسلام.
وقال عزام في تصريحٍ وصل "خبر"، لمناسبة يوم القدس العالمي: "يوافق غداًبإذن الله الجمعة اﻷخيرة من رمضان هذا العام؛ والتي أصبحت بمبادرة اﻹمام الخميني رحمه الله يوم القدس العالمي، كان هذا الاجتهاد خطوة مباركة ﻹحياء قضية فلسطين في قلوب اﻷمة وعقولها، وإعادة الفاعلية للعلاقة بين القضية الفلسطينية وجماهير اﻷمةبكافة مكوناتها".
وأضاف مستدركاً: " لكن هذه السنة تكتسي المناسبة أهمية أكبر نظرًا للظروف المأساوية التي تعيشها اﻷمة؛ وفي ظل الهجوم اﻷمريكي الشرس ضد اﻹسلام وفلسطين واﻷمة العربية واﻹسلامية، بل وكثير من شعوب العالم، يوم القدس هذا العام يجب أن يكون الرد على قرارات ترامب المتهورة والمجنونة حول القدس واللاجئين والجولان ومحاولته تصفية القضية الفلسطينية وفرض الاستسلام علي اﻷمة كلها عبر ما يعرف بصفقة القرن".
ودعا الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للخروج غدًا، تأكيداً على رفضهم لمنطق الابتزاز والجنون، الذي تريد إدارة دونالد ترامب فرضه علي العالم.
