أدان تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إطلاق النار صوب موظفي السلطة الفلسطينية المقطوعة رواتبهم أثناء اعتصامهم أمام مطعم الروتس بمدينة غزّة، تزامناً مع تواجد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إسماعيل جبر بداخله.
وقال التيار في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الجمعة: "نُدين بأشد العبارات إقدام بعض المارقين على إطلاق الرصاص تجاه الأخوة الموظفين المقطوعة رواتبهم؛ الذين احتشدوا أمام فندق الروتس غرب مدينة غزة بهدف إيصال رسالتهم لإسماعيل جبر، الذي يزور غزة بعد أن كان أحد المتسببين وشهود الزور على جريمة قطع رواتب الموظفين".
وطالب الأجهزة المختصة في قطاع غزّة بالوصول إلى مطلقي الرصاص الحي صوب أصحاب هذه المظلمة العادلة، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، مُؤكّداً على ضرورة التعامل مع من يقف خلفهم بكل حزم.
وفي ختام بيانه شدّد التيار على أنّ "حقوق الموظفين المقطوعة رواتبهم لا بد وأنّ تعود، مهما طالت مدة القرصنة ومهما استمرأ من قطعوها جريمتهم الجبانة"، وفق البيان.