حمّل "موسى أبو مرزوق" عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السلطات المصرية، مسؤولية أمن وسلامة الفلسطينيين الذين اختطفوا على يد مسلحين مجهولين، الأربعاء الماضي في منطقة "شمال سيناء" المصرية.
وأوضح "أبو مرزوق" في حوار مع قناة "الجزيرة مباشر"، مساء أمس السبت، أن "مصر تتحمل المسؤولية المباشرة عن سلامة وأمن المختطفين الفلسطينيين الأربعة"، داعياً السلطات المصرية، إلى معرفة مصيرهم، وحمايتهم، بحسب قوله.
وقال إن "هناك شكوكاً، وعلامات استفهام كثيرة، وتفسيرات عدة حول ملابسات حادثة الاختطاف".
وتابع قائلا:" هناك من يقول (لم يذكر الجهة أو الاسم) أن جهازا أمنيا مصريا سياديا من قام بذلك، وهناك من يقول تنظيم داعش، وثالث يرى أن العدو الإسرائيلي من دبر الحادثة (...)، وبغض النظر عن أي تفسير، أو التعمق في أي تحليل ما يهمنا هو سلامة هؤلاء".
وأعرب "أبو مرزوق" عن أمله، في أن تتمكن السلطات المصرية في كشف ملابسات الحادثة، في أقرب وقت، وعودة المختطفين "سالمين".
وفي سياق منفصل أكّد أبو مرزوق، أن قطاع غزة ذاهب نحو تثبيت وقف إطلاق النار، "وليس لتهدئة قصيرة أو طويلة الأمد".
وقال أبو مرزوق إنه "غير مطروح لدينا أيّ تهدئة قصيرة أو طويلة الأمد، بل تثبيت وقف اطلاق النار، مشدداً أن المقاومة تحافظ عليه ما حافظ عليه الاحتلال، "وحفاظ وقف إطلاق النار ليس ضعفا وقادرون على المقاومة".
وأضاف أبو مرزوق أن القضية متعلقة فقط بقطاع غزة؛ لأنه من تعرض للعدوان قبل أكثر من عام، والضفة المحتلة ما زال فيها ملفات أخرى".
وفي موضوع آخر، قال أبو مرزوق إن سياسة حركته منذ نشأتها أن لا تؤثر العلاقات البينية بين الدول على علاقتنا بتلك البلدان، مضيفاً "يجب أن يجتمع الجميع على القضية الفلسطينية لأنها قضية الأمة".
وأشار إلى أن المشاكل الداخلية بين الدول حالت دون اجتماعها على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها رغم ذلك ستبقى القضية المحورية.