أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن الحشد الجماهيري في ساحات المسجد الأقصى هو أبلغ رسالة في وجه مخططات صفقة القرن التي تحاول تصفية هوية القدس، وسيبقى ما قرره ترامب والوعود التي أعطاها لدولة الاحتلال حبرًا على ورق.
جاء ذلك في تصريحٍ صحفي لحركة حماس، تعقيباً على مشاركة مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في إحياء ليلة القدر بالأقصى، ومواصلة الرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين:
وقالت: "نحيي أبناء شعبنا المرابط في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على تلبيتهم نداء الأقصى والرباط فيه خلال العشر الأواخر من رمضان"، معتبرًة مشاركة مئات الآلاف والمشهد المهيب لجموع الشعب الفلسطيني في ساحات الأقصى تأكيدًا على هوية المدينة المقدسة، وإن شعبنا لن يقبل بأي مساس للمقدسات أو لهوية المدينة.
وأضافت: إن "وفاء شعبنا للأقصى ولمدينة القدس عمدته دماء الشهيد عبد الله غيث ابن الـ 16 ربيعًا الذي استشهد خلال محاولته الوصول للأقصى، وهو ما يؤكد مكانته في قلوب أبناء شعبنا كبارًا وصغارًا، وهو ما عبرت عنه الحشود الغفيرة التي عبرت الحواجز الاحتلالية تحت أشعة الشمس الحارقة لتكون إلى جانب الأقصى".
وتابع: إن "الحشد الجماهيري في ساحات المسجد الأقصى هو أبلغ رسالة في وجه مخططات صفقة القرن التي تحاول تصفية هوية القدس، وسيبقى ما قرره ترامب والوعود التي أعطاها لدولة الاحتلال حبرًا على ورق".
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة رباطهم في المسجد الأقصى والتصدي لجماعات الهيكل المتطرفة المحمية من حكومة الاحتلال، والتي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس وفق التقويم العبري.
وأكد حركة حماس أن يوم تحرير القدس بات قريباً بإذن الله بإصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة رباطه في أرضه وكفاحه من فوقها، لنيل حقوقه كافة، بما فيها القدس عاصمة لدولته المستقلة.