أشاد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، بالقرارات الهامة التي تبناها مؤتمر التعاون الإسلامي في قمته الرابعة عشرة في مكة المكرمة.
واعتبر في تصريح صحفي، أن ما جاء في القرار من مواقف وقرارات واضحة هي بمثابة رد جماعي إسلامي على السياسات والخطوات التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية ضد حقوق شعبنا الوطنية بشكل خاص والأمة الإسلامية بشكل عام.
وقال: "أكد القرار أيضاً وحدانية التمثيل الفلسطيني وأن منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والوحيدة المخولة بالحديث بالنيابة عنه أو تمثيله وهذه رسالة في غاية الأهمية، خاصة في ظل التحركات الأميركية التي تتجاهل قيادة الشعب الفلسطيني الشرعية وتبحث عن شخصيات مغمورة ترضى بمشروع الإدارة الإقصائي وتروج له".
وكشف وزير الخارجية والمغتربين أن المؤتمر قد دعم المبادرة التـي قدمها الرئيس محمـود عبـاس، في مجلس الأمن عام 2018، ودعا الأطراف الدولية الفاعلة الى الانخراط في رعاية مسار سياسي، وتأسيس آلية دولية متعددة الاطراف بهدف إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية، ومحددة بإطار زمني واضح، تهدف الى تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري الذي بدأ عام 1967 على أساس المرجعيات المتفق عليها لعملية السلام وقرارات الامم المتحدة، ومبدأ الارض مقابل السلام، "كرد على محاولات الالتفاف على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتطرق للمحاولات التي تستهدف ابتزاز موقف سياسي والقرصنة الممنهجة التي تقوم بهـا إسـرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لأموال الشعب الفلسطيني، وسرقة عائدات الضرائب الفلسطينية، ومخصـصات ذوي الـشهداء والأسرى الفلسطينيين، للرضوخ للإملاءات الاميركية والاسرائيلية.
وأشار وزير الخارجية إلى أنّ القمة "أدانت هذه الممارسات واكدت دعم وتوسعة برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني، ولحشد المزيد من الموارد لهذا البرنامج عبر المساهمات الطوعية من الحكومات ومن القطاع الخاص والأفراد والمؤسسات."