وجه رئيس الوزراء محمد اشتية رسالة إلى المجتمع الدولي، مطالباً باتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل للتراجع فوراً عن إجراءاتها الاستعمارية التي تتعارض مع الإجماع الدولي والقرارات والقوانين الدولية، معتبرا أن بيانات الاستنكار رغم أهميتها غير كافية.
وقال اشتية: "إنّ قرار إسرائيل بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، واستمرار اعتداءاتها على المصلين والمرابطين في الأقصى يعكس العقلية الاستعمارية، ومحاولة تكريس الأمر الواقع وتدمير أي فرصة متبقية للعملية السياسية".
وأضاف اشتيه: "يجب إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف إجراءاتها الاستفزازية سواء بإعلانها عن بناء وحدات استيطانية على أراضي القدس الشرقية أو باعتداءاتها على المصلين في الحرم القدسي الشريف في أيام الشهر الكريم".
وتابع اشتية: "إنّ الاعتداءات على القدس، بما تحمله من قدسية دينية ووطنية، ستجر تبعات خطيرة".
ودعا رئيس الوزراء دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، لإنقاذ حل الدولتين الذي تطيح به إسرائيل بسياساتها اليومية، محذرا من التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية.