خرج البرازيلي نيمار مبكرا بسبب إصابة في الكاحل، خلال مباراة ودية ضد قطر، في برازيليا، الليلة الماضية.

وترك نيمار الملعب في الدقيقة 17 وذهب مباشرة إلى غرفة الملابس مع وضع الثلج حول كاحله الأيمن.

وتأتي الإصابة في فترة صعبة لمهاجم باريس سان جيرمان، بعد تجريده من شارة قيادة المنتخب، بالإضافة إلى اتهامه بالاغتصاب هذا الأسبوع.

وكانت البرازيل، التي تستضيف كوبا أمريكا بدءا من 14 يونيو/ حزيران، متقدمة 1-صفر، بهدف ريتشارليسون، عندما خرج نيمار.

وأضاف جابرييل جيسوس الهدف الثاني بعد ذلك بثماني دقائق من مدى قريب.

ولم تواجه البرازيل أي خطورة من قطر التي أهدرت ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد تدخل حكم الفيديو المساعد.

وقال كوتينيو "ضغطنا على المنافس وفعلنا ما نريد".

ومرة أخرى تحول الاهتمام إلى نيمار الذي عانى من إصابة خطيرة في 2014 أبعدته عن مواجهة ألمانيا في الدور قبل النهائي.

كما تكرر الأمر عندما تعرض لكسر في القدم أبعده لعدة أشهر قبل انطلاق كأس العالم 2018 وتجددت الإصابة في القدم ذاتها في يناير/ كانون الثاني، وهو ما تسبب في غيابه لفترة طويلة عن باريس سان جيرمان.

وتلعب البرازيل ضد بوليفيا في افتتاح كوبا امريكا يوم 14 يونيو/ حزيران في ساو باولو.