كشف قيادي كبير في حركة حماس رفض الكشف عن اسمه، اليوم السبت، عن نية رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مغادرة قطاع غزة قريباً، في جولة تشمل عدة دول عربية وإسلامية.
وقال القيادي بالحركة لموقع "دار الحياة": "يحاول هنية أنّ يخرج لكن الجانب المصري يضع العقبات، حيث تم تأجيل زيارته مرات عدة، وتم وعده أخيراً من الجانب المصري بالسماح له بمغادرة القطاع بعد عطلة العيد".
واعتقد أنّ سبب تأجيل مغادرة وفد حماس لقطاع غزّة بسبب الظروف الأمنية في شبه جزيرة سيناء، لافتاً إلى أنّ جولة هنية تشمل تركيا وقطر، وهو الأمر الذي دفع بمصر رفض المغادرة بسبب القطيعة بين تلك البلاد.
ورجح المصدر، أنه في حالة مغادرة هنية غزة سيمكث في الخارج فترة طويلة قد تصل لعام، لافتاً إلى أنّ قيادات الحركة تريده أن يخرج من غزّة لأنها تحتاج أن يقوم بحراك سياسي في الخارج.
وعلى صعيد ما يتردد عن تبادل الأسرى، قال القيادي بحماس: "موقفنا قاطع في هذه المسألة، وهو أنه لن يتم فتح هذا الملف قبل أن تفرج إسرائيل عن الأسرى الذي اعتقلتهم والذي تم إطلاق سراحهم وفق صفقة شاليط".
وفيما يخص العلاقات مع سوريا، أجاب: "من المبكر الحديث عن علاقات طبيعية"، مشيرًا إلى أن هناك محاولات ومساع من قبل حركة حماس.
ونقى القيادي بحماس، صحة ما نشر حول لقاء جرى بين نائب رئيس المكتب السياسي للحركة العاروري ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي المملوك.