زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية مساء اليوم السبت، أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يفرض شروطاً جديدة للموافقة على منح تسهيلات جديدة لتحسين الأوضاع في قطاع غزّة، وفي مقدمتها إعادة الجنود المختطفين في قبضة المقاومة.
وبيّنت أنّ "إسرائيل" لن تمنح قطاع غزّة أي تسهيلات، إلا بعد إعادة الجنود في قبضة المقاومة بغزّة، بالإضافة إلى وقف المظاهرات الحدودية، لافتةً إلى أنّ تلك الشروط أبلغها الاحتلال لرئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، أثناء اجتماع أجراه مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب.
وأوضحت أنّ الاحتلال أبلغ اللواء عباس كامل أنّه لن يتم الإفراج عن الأسرى المحررين بصفقة شاليط أيضاً، عدا أنّه لن يتم السماح بإدخال الأموال القطرية للقطاع إلا للمشاريع الإنسانية وبرقابة الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنّ المسؤولين الإسرائيليين طلبوا من اللواء عباس كامل إبلاغ حركة حماس بهذه الشروط، من أجل منح قطاع غزّة تسهيلات جديدة.
يُذكر أنّ "إسرائيل" أعلنت عقب العدوان الأخير على قطاع غزّة صيف العام 2014، فقدانها عدد من الجنود في غزة، فيما ألمحت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنّ في قبضتها عدد من الجنود، دون تقديم أي توضيح بشأن عددهم أو حالتهم الصحية.