كشف وسائل إعلام إعلام عبرية، اليوم الأحد، أنّ "إسرائيل" ستُشدّد مواقفها تجاه حركة حماس من خلال فرض شروط جديدة، وأنّها لن توافق على أي تسهيلات في قطاع غزة، إلا بعد إعادة جنودها المختطفين، ووقف المظاهرات الحدودية
وأوضحت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنّ مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، التقى بقيادات أمنية إسرائيلية في تل أبيب، وأن هذه القيادات أبلغته بشروط إسرائيل الجديدة، لافتةً إلى أنّ القيادات الأمنية الإسرائيلية أبلغت كامل بأنها "لن توافق على الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين تم إعادة اعتقالهم".
وأضافت الصحيفة: "إسرائيل أبلغت عباس كامل، بأنها لن توافق على السماح بإدخال الأموال القطرية لغزة، إلا لصالح لمشاريع الإنسانية فقط، وتحت رقابة الأمم المتحدة".
وشهد قطاع غزة الشهر الماضي تصعيداً عسكرياً استمر نحو 3 أيام، شنّ خلاله جيش الاحتلال غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية.
يذكر أنّ وفودًا مصرية وقطرية وأممية تجري مشاورات وساطة متواصلة بين الفصائل في غزة وإسرائيل، بهدف التوصل إلى تفاهمات "نهائية"، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية المتواصلة قرب الحدود منذ نهاية مارس/ آذار 2018.