قال محافظ نابلس إبراهيم رمضان، اليوم الثلاثاء، إنّ قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة فجرًا، وحاصرت مقر جهاز الأمن الوقائي وشرعت بإطلاق النار تجاه المقر.
وأضاف رمضان في تصريحات صحفية، "المقر تعرض لإطلاق النار من ثلاثة جهات، ما أدى لإلحاق الضرر بنوافذه".
وبيّن أنّ الجيش الإسرائيلي استهدف حياة ضباط وعناصر الأمن الفلسطيني بدون مبرر، مشيرًا إلى أن ّأحد العناصر أصيب بجراح طفيفة في اليد، إثر إطلاق النار، تمت معالجته من قبل طواقم الإسعاف في الموقع.
من جهته، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي آفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، أنّه "سيتم مناقشة الاشتباك المسلح الذي وقع فجر اليوم الثلاثاء بين قوات الجيش وأفراد الأمن الفلسطيني في مدينة نابلس".
وبحسب أدرعي، "فقد اندلع تبادل لإطلاق النار بين جنود الجيش الإسرائيلي ومسلحين حددتهم القوة كمشتبه بهم ، إلا أنه اتضح فيما بعد أن هؤلاء كانوا أعضاء في الأجهزة الأمنية الفلسطينية"، زاعماً أنّه لا توجد خسائر جراء تبادل إطلاق النار الذي حدث في نابلس.
وحاصرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الثلاثاء، مقر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في منطقة "الطور" بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" بأنّ قوات الاحتلال حاصرت مقر الأمن الوقائي وأطلقت صوبه النار، ما أدى لوقوع إصابات داخل المقر في ظل منع الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
وأشار مراسلنا إلى أنّ طائرات تصوير "إسرائيلية" حلّقت فوق أجواء المقر.