شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد المُسعف محمد صبحي الجديلي (36 عاما).
وأعلنت وزارة الصحة أمس، استشهاده متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، خلال أداء واجبه الإنساني أثناء إسعاف مصابي مسيرات الجمعة، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأكد مراسل وكالة "خبر"، على أن المشاركين حملوا في الجنازة العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات غاضبة ضد الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح باتجاه منزل الشهيد في مخيم البريج وسط القطاع، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل أن يؤدي المشيعون الصلاة عليه، ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم.
يذكر أن الشهيد الجديلي أصيب في الثالث من أيار/ مايو الماضي، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في أنفه عندما كان يؤدي عمله في إنقاذ الجرحى شرق جباليا، ما أدى لكسر في الجمجمة تسبب باستشهاده داخل مستشفى الأهلي في الخليل.