أكد "تجمع المهنيين السودانيين" اليوم الثلاثاء، على أن القوى الاحتجاجية المعارضة توافقت حول مرشحيها لرئاسة مجلس الوزراء ومجلس السيادة، التي تطالب بتشكيله من أغلبية مدنية لقيادة الفترة الانتقالية بعد عزل عمر البشير.
وقال التجمع في بيان صحفي، إنّ قوى إعلان الحرية والتغيير، توافقت في نهاية المطاف على تسمية رئيس الحكومة، غير أن إعلان اسمه من طرف واحد لم يتقرر بعد، موضحة أن ذلك سيتحدد وفقا لنتائج الوساطة المنتظرة للمبعوث الإثيوبي مع المجلس العسكري الانتقالي.
وذكر: "مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير (التي تقود الاحتجاجات) وصلت إلى توافق كبير حول مرشحيها لمجلس السيادة ورئاسة مجلس الوزراء"، مشددا على أنّ "الإعلان عنها يكون في الزمان المناسب ووفق تطورات الأحداث".