أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، على أنّ اعتداء قوات الاحتلال على مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء، يحمل نذر تصعيد خطير.
وأوضح ملحم في بيان للحكومة أن ذلك، يستهدف تقويض أهم دعائم إقامة الدولة الفلسطينية، وتعريض الأمن الداخلي للخطر.
وقال: "لعل ما يضاعف من خطورة هذا الاعتداء أنه يأتي غداة دعوة السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان، اسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية إليها".
وأردف: "إذ تدين الحكومة بشدة ذلك الاعتداء، فإنها تشيد بشجاعة أفراد قوات الأمن الوقائي في تصديهم للعدوان" معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وطالبت الحكومة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لمنع تكرار مثل تلك الاعتداءات، لما تنطوي عليه من مخاطر على الأمن والاستقرار في المنطقة.