كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، النقاب عن تفاصيل خطة لتطوير مشاريع البنى التحتية الخاصة بمجال الطاقة في قطاع غزّة.
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي كميل أبو ركن في تصريحاتٍ صحفية: إنّ "الخطة تشمل تحسين خطوط الكهرباء والغاز وتحلية المياه وغير ذلك بشرط استمرار الاستقرار الأمني" وفق قوله.
وأضاف: "المفتاح لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة يكمن في الاستقرار الأمني"، مردفاً: "طالما استمر الهدوء وتوقفت التظاهرات على السياج وإطلاق البالونات الحارقة والأعمال الاخرى، سنستطيع مواصلة الاستثمار في تطوير القطاع".
وأشار إلى أنّ هذه الخطة ستتم بمشاركة الجهات الدولية، وسيكون بإمكان السكان التمتع من خطوات اخرى تحسن نسيج حياتهم في المنطقة، مؤكدا أن "التطوير الاقتصادي في غزة يمكن أن يتحول إلى واقع على الأرض" كما قال.
وكانت مصادر فصائلية قد أكّدت اليوم على أنّ اتصالات أُجريت مع الوسطاء خلال الأيام الماضية، من ضمنها إبلاغ الوسيط المصري بأنْ لا صبر على المماطلة مجدداً، وبعودة «أدوات الضغط الخشنة» على الحدود، بحسب صحيفة الاخبار اللبنانية.
وبيّنت أنّ هذا الأمر دفع القاهرة إلى طلب المحافظة على حالة الهدوء إلى حين إيفاد طاقم أمني مصري إلى غزة، مع تعهد بدفع الجانب الإسرائيلي إلى تنفيذ المطلوب منه خلال الأيام المقبلة.