قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، إن الاجتماع العربي الذي ينعقد تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين" يأتي في اطار مساعي فلسطين لحشد الدعم العربي والإسلامي نحو الاستثمار في فلسطين، وتقديم الدعم المالي في ظل الأزمة المالية الخانقة جراء قرصنة الاحتلال لمستحقات الشعب الفلسطيني والحصار الذي تفرضه الإدارة الأميركية.
وأكد العسيلي في يبان صحفي اليوم الأربعاء، على أهمية انعقاد اجتماع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في العاصمة المصرية القاهرة، لتحفيز القطاع الخاص العربي نحو المساهمة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني وإقامة استثمارات مشتركة علاوة على دعم تنفيذ مشاريع استراتيجية في مدينة القدس.
وكشف العسيلي عن رغبة رجال أعمال عرب الاستثمار في فلسطين، وتوقيعه مذكرة تفاهم مع منصة (السندباد) للترويج الكترونيا للمنتجات الفلسطينية، بما يمكن من تسويق المنتجات في الأسواق العربية والإسلامية، والوصول إلى مزيد من الأسواق الدولية بما ينعكس ايجابا على الصادرات الوطنية وغيرها من المبادرات لصالح الاقتصاد الفلسطيني.
وتابع وزير الاقتصاد: "هذا التجمع العربي على المستوى السياسي والقطاع الخاص العربي ورجال الأعمال بمثابة رد على ورشة المنامة المزعومة التي مصيرها الفشل، ونعول على عمقنا العربي والإسلامي في دعم مساعينا نحو بناء اقتصاد فلسطيني والتخفيف من تبعيته مع اقتصاد الاحتلال".
في سياق آخر، التقى العسيلي مع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد محمد الربيع، لتنسيق الجهود المشتركة وبحث الآليات المطلوبة لتشجيع رجال الأعمال العرب على الاستثمار في فلسطين.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع سبل دعم القضية الفلسطينية ضمن عدة محاور أهمها تمكين الاقتصاد الفلسطيني، ودعم مدينة القدس من خلال تمويل القطاع الخاص العربي للخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018-2022.