شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ عدة أيام، بأعمال تجريف أراض وشق طرق وحفر قرب بلدة سنجل شمال رام الله، تمهيدًا لإقامة ومد خطوط مياه تربط بين بؤر استيطانية ومستوطنات مقامة على أراضي البلدة والقرى المجاورة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال القى قبل عدة أسابيع اخطارات على الشارع الرئيسي المار ببلدة سنجل وفي أراضي المواطنين، للاستيلاء على ما يقارب 3 آلاف دونم من أراضي البلدة لصالح خطوط مياه استيطانية جديدة.
وأوضحت المصادر، أن البؤرتين بدأتا بكرفان و"تنك" مياه، قبل أن تتحولا إلى مستوطنتين، وهو ما نخشاه اليوم وفي المستقبل القريب، مشيرًة إلى أن الاحتلال يسعى لإنشاء تكتل استيطاني كبير في المنطقة.
وأشارت إلى أن أهالي القرية منعوا الشركات العاملة في حفر خط المياه من مواصلة عملهم وطردوهم من أرضهم، إلا أنهم نقلوا معداتهم ليلاً إلى أرض مجاورة وشرعوا بالعمل من جديد، وأبلغوا الاهالي أن "خط المياه قرار عسكري ولن يمنع تنفيذه شيء".