أصيب أربعة مواطنين، بينهم طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراء قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأوضح منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني المغلف المطاط، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، جرى علاجهم ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مضيفا أن الجنود اعتدوا على طواقم الصحافة واتخذوهم دروعا بشرية، قبل أن يطردوهم من مكان المواجهات.
وقال شتيوي "إن جنود الاحتلال نصبوا كمينا بين حقول الزيتون بهدف استدراج الشبان لاعتقالهم، إلا أنه تم كشفهم" مشيرا إلى أن الجنود اقتحموا عددا من منازل القرية واستخدموها ثكنات عسكرية لقناصتهم.
وأضاف أن المئات من أبناء القرية شاركوا في المسيرة التي جاءت اليوم ضمن سلسلة فعاليات شعبية سيتم تنظيمها ردا على ما يسمى "ورشة البحرين الاقتصادية" ورفضا لتصريحات السفير الأميركي في تل أبيب حول ضم أراضي من الضفة لصالح دولة الاحتلال.