أكد عدد من المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، على تأييدهم وتبنيهم لمشروع قانون يسعى لإنهاء الاعتقالات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين.
وأوضحت مصادر محلية، على أن الأعضاء الذين تبنوا تأييد وتقديم مشروع القانون، هم النائبة إسكندرية أوكاسيو كورتيز من ولاية نيويورك، والنائبة إلهان عمر/ ولاية مينيسوتا (من أصول صومالية) والنائبة من أصول فلسطينية رشيدة طليب (من ولاية ميشيغان) والنائبة آيانا برسلي (من ولاية مساسشوستس)، والنائبة باربرا لي (من ولاية كاليفورنيا) والنائبة برايملا جايبال (من ولاية واشنطن).
وكان مشروع قانون مجلس النواب ( H.R. 2407) "قانون تعزيز حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي" تم تقديمه من قبل النائبة الديمقراطية من ولاية مينيسوتا بيتي مكولوم في نيسان الماضي، لسن تشريع يُعدل قانون المساعدات الأمريكية المالية المقدمة لدول أجنبية (بما فيها إسرائيل)، بحيث يمنع تمويل الاحتجاز العسكري للأطفال في أي بلد.
ولا يحظى مشروع القانون الجديد بتأييد عدد من النواب التقدميين بعد مثل رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا) أو النائب جيم ماكغفرن (ديمقراطي من ولاية ماساشوستس)، أو النائب سيث مولتون (من ولاية ماساشوستس أيضًا والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة)، وجميعهم من مقدمي مشروع القانون قبل عامين.
يشار إلى أن العديد من مؤيدي مشروع القانون الأصلي سجلوا تأييدهم مرة أخرى، فيما لم يعد بعض مؤيدي الإصدار الأصلي الأكثر شهرة في الكونغرس أعضاء في الكونغرس.