كشفت مصادر مُطّلعة بحركة "حماس" أنّ زيارة مرتقبة سيُجريها وفدان مصري وآخر قطري خلال أيام إلى قطاع غزّة، ضمن الحراك الدولي والمصري والقطري لتثبيت التهدئة.
وأفادت المصادر في حديثها لموقع عربي"21 " بأن الاحتلال الإسرائيلي اشترط التقدم بالمرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة مع فصائل المقاومة بفتح ملف جنوده الأسرى لدى كتائب القسام بغزّة.
وشدّدت على رفض "حماس" بصورة قاطعة ربط ملف الجنود الأسرى بشروط التهدئة ورفع الحصار عن القطاع، مضيفةً: "أنهما ملفين منفصلين عن بعضهما البعض".
وبيّنت المصادر، أنّ منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف يحاول الحيلولة دون تدهور الأوضاع وعودة التصعيد.
وأشارت إلى أنّ الرسالة التي حملها من "حماس" لحكومة الاحتلال، تضمّنت تحميل الاحتلال مسؤولية أي تصعيد، والكف عن التسويف والمماطلة في تنفيذ شروط التهدئة التي رعتها الأمم المتحدة ومصر وقطر، مُؤكّدةً على أنّ "حماس" والفصائل ستعطي فرصة وأولوية للجهود الدولية التي يقودها ميلادينوف لتثبيت التفاهمات.
وقالت: إنّ "حماس طلبت من ميلادينوف أن يتراجع الاحتلال كمرحلة أولى عن الإجراءات الأخيرة التي فرضها وإعادة فتح البحر أمام الصيادين وتطبيق بنود المرحلة الأولى من تفاهمات التهدئة".