أكد الناطق الرسمي لـ"الأونروا" ومدير الإعلام والاتصال سامي مشعشع، على أن عمل (154) موظفًا من العاملين ضمن برنامج الطوارئ تأثر بسبب غياب الدعم المالي وتقليص ميزانية البرامج، مشددًا على أن وضع ميزانية الطوارئ للأونروا لهذا العام أسوأ من سابقتها.
وحذر مشعشع، في تصريح صحفي مساء اليوم السبت، من أن الوضع المالي الصعب للوكالة يعمل على تهديد حياة 5,4 مليون لاجئ من فلسطين، متعهدًا بمساعدة الموظفين المتضررين.
وطلب مشعشع من الموظفين المتضررين، التقدم للمنافسة على أي ساعة وظيفي يتم الإعلان عنه يتم اعتبارهم فى هذه الحالة مرشحين داخليين وإعطائهم فرصة أعلى للتنافس والحصول على وظائف.
وأكد، على أن: "الإنجازات والصحة والرفاه المستمرين لمجتمع لاجئي فلسطين تظل مهددة بالخطر بسبب أزمة الوكالة المالية المستمرة"، متابعاً: "في عام 2018، خدمت الوكالة ما يقارب من 23,000 مريض يوميا من خلال شبكتها من المراكز الصحية البالغ عددها 144 مركزا في أقاليم العمليات الخمسة".
يشار، إلى أن "الأونروا" أوضحت في وقت سابق، أنها ما زالت توفر الرعاية الصحية الأولية وتسهيل خدمات الاستشفاء في سائر أقاليم عمليات الوكالة الخمسة في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة، بما فيها القدس الشرقية بدون انقطاع.
ويذكر، أن التقديرات أشارت إلى أنه وخلال عام 2018، فقد تمت المحافظة على الخدمات الصحية الرئيسة، مثل المؤشرات القوية لصحة الأمومة والطفولة وما يقارب من 100% كمعدل تغطية للمطاعيم والتسجيل المبكر للرعاية الوقائية ونسبة النساء الحوامل اللواتي يقمن بما لا يقل عن أربعة زيارات قبل الولادة.
ومنذ وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتسعى واشنطن لإنهاء وجود المنظمة، تمهيدًا لتمرير ما تسمى بـ"صفقة القرن".