حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في سجن عسقلان، والتصعيد الخطير الذي قد يحدث خلال الساعات والأيام القليلة القادمة.
وبيّن أبو بكر في تصريح صحفي، أن إدارة سجن عسقلان تمارس عنجهيتها وحقدها على الأسرى منذ أكثر من شهرين بشكل متواصل، وتقوم باقتحام غرفهم وتعتدي عليهم دون أي أسباب أو مبررات، وتضاعفت الهجمة عليهم أواخر شهر رمضان وفي أيام عيد الفطر، حيث حرموا من أداء الصلوات الجماعية وممارسة الطقوس والشعائر الدينية الخاصية بذلك.
وأضاف "كل الأحداث تتم برغبة وتعليمات مباشرة من مدير السجن المدعو يعقوب شالوم، الذي يوجه التهديدات للأسرى بهدف استفزازهم وابتزازهم".
وتابع: "أن سجن عسقلان شهد السبت اجتماعًا بين ممثلي الأسرى والإدارة، بهدف معالجة الأمور قبل خوض الإضراب المفتوح عن الطعام والذي شرع به الأسرى صباح اليوم".
وأشار إلى أن الحوار فشل بسبب عنصرية يعقوب شالوم وتطرفه مما زاد من تصميم الأسرى على البدء بإضرابهم المفتوح عن الطعام، ولن يكون هناك رجعة عنه إلا بتحقيق مطالبهم.