احتشد ممثلون عن الفصائل واللجنة المشتركة للاجئين، في قطاع غزة اليوم الأحد، خلال وقفة إسنادية لاجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا" الذي سيعقد غدًا الاثنين في عمان؛ للتحذير من المخاطر التي تعتري قضية اللاجئين وتصفية المؤسسة الدولية.
وذكر القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف في كلمة ممثلة عن اللجنة: "نحن نقف اليوم على أعتاب مرحلة خطيرة تستهدف تصفية أونروا الشاهد الأبرز على قضية اللجوء والتهجير للشعب الفلسطيني على مدار 70 سنة".
وأردف: "نحن على أعتاب طرح تصويت على تجديد التفويض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، فالوظيفة التي أنشأت من أجلها الوكالة لا زالت قامة؛ وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها".
وبسبب إطلاق حملة التبرع العالمية "ا#الكرامة_لا_تقدر_بثمن"، استطاعت الأونروا حشد تبرعات إضافية وتمكنت من تقليص العجز من 446 مليون دولار في بداية العام إلى 64 مليون دولار في أواخر أيلول 2018.
وبدأت الأونروا عام 2018 بعجز إجمالي في الموازنة بلغ 146 مليون دولار، وتفاقم الوضع بشكل كبير جراء سحب التمويل من أكبر جهة مانحة لها "الولايات المتحدة الأمريكية"، الأمر الذي وضع الوكالة في أزمة مالية غير مسبوقة وهدد بالخطر عملياتها في كافة الأقاليم.