طالع التفاصيل

اشتية يكشف عن سببان وراء رفض الحكومة استلام أموال المقاصة

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

جدّد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، موقف القيادة الفلسطينية الرافض لما تُسمى "صفقة القرن" الأمريكية.

وقال اشتية خلال استقباله، برام الله، وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز أنين: إنّ "رفضنا لصفقة القرن يأتي لأن إدارة ترمب قامت بنقل السفارة إلى القدس، وأغلقت مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وتشن حرباً مالية شملت تجفيف المصادر المالية للأونروا، فكيف يتم القبول بهذه الصفقة، والأمور التي قامت بها على أرض الواقع أسوأ من النص المتوقع لصفقة القرن".

وتساءل رئيس الوزراء: "كيف لإدارة ترمب التي تشن حربًا مالية وسياسية على السلطة الفلسطينية، تنظيم مؤتمر المنامة والادعاء بأنه يأتي لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين؟".

واستدرك اشتية: "عدم قبولنا باستلام أموال المقاصة منقوصة له سببان؛ سياسي وقانوني، فالقبول بهذه الاقتطاعات يعني ضمنياً الاعتراف بتمويل الإرهاب، الأمر الذي سيؤدي الى مثول السلطة والبنوك أمام المحاكم."

وتابع: "لن نستمر بالقبول في الوضع القائم، فإسرائيل تسرق أرضنا وأموالنا، وتقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

كما أطلع اشتية ضيفه على بعض المشاريع الحيوية التي تعمل الحكومة عليها، ضمن برنامجها للنهوض بالاقتصاد، طالبًا الدعم الألماني في تأسيس الكلية الجامعية للتدريب المهني، الهادفة لتأهيل الشباب لدخول سوق العمل محليًا وخارجيًا من خلال برامج تدريب وتعليم مهني وتقني، تأخذ بالاعتبار المستجدات في وظائف المستقبل.