مقتل سيدة على يد شقيقها برفح ومركز حقوقي يُعلق على الحادثة

اسعاف
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وصلت فجراليوم الإثنين، السيدة (ش.ح) البالغة من العمر "26" عاماً، إلى مستشفى أبو يوسف النجار جثة هامدة.

وحسب لمعلومات المتوفرة، فقد تلقت شرطة محافظة رفح عند حوالي الساعة "1:20" من فجر اليوم نفسه، بلاغاً عن مقتل سيدة في منزل عمها الكائن في حي النصر شمال المحافظة نفسها، حيث وصلت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً في ملابساته.

كما اعتقلت شقيق الضحية الذي ادعى قيامه بقتلها خنقاً على خلفية الدفاع عن شرف العائلة وحولت الجثة صباح اليوم نفسه إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزّة لعرضها على الطبيب الشرعي.

من جهته، عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لجريمة القتل، مشدداً على أن التهاون مع مرتكبي جرائم القتل التي تبرر بأنها صوناً لشرف العائلة والذي شكل عاملاً رئيساً وراء استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم بحق النساء وفي كثير من الحالات تكون دوافع القتل مختلفة كسبيل لتخفيف الأحكام أو محاولة للإفلات من العقاب.

وطالب المركز النيابة العامة باتخاذ المقتضى القانوني، وعدم التماس أي أعذار مخففة للأحكام، وعدم التهاون مع مرتكبي جرائم قتل النساء والتعامل معها كجرائم قتل لا يمكن تبريرها.

وأشار مركز الميزان إلى الالتزامات الناشئة عن انضمام فلسطين للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، الأمر الذي يفرض على أركان العدالة التعامل مع جرائم قتل النساء كجرائم خطيرة شأنها شأن جرائم القتل الأخرى ودون تمييز.