عقب المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة عدنان الضميري، على وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، بالقول: إنّ "وفاة محمد مرسي مادة دسمة (لمظلومية) الإخوان المسلمين التي انتهت بمصر وفي قطاع غزّة عندما تلطخت أيديهم بدماء المصريين والفلسطينيين".
وأضاف الضميري في منشور كتبه عبر صفحته في الفيسبوك: "سيحاولون إعادتها بموت مرسي بتعظيمه والبكاء على الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتجريم الاغتيال والاعتقال السياسي لإخفاء سلوكهم الإجرامي في غزة ومصر وسوريا والعراق وليبيا. لا تنظروا إلى دموع عيونهم انظروا إلى فعل أيديهم".
وفي منشور آخر، كتب الضميري: "مشكلة الإخوان أنهم يعتبرون جماعتهم هي الإسلام، ومشكلة السذج يصدقونهم، انقلابهم حسم من عند الله، والانقلاب عليهم كفر وخيانة. الديمقراطية هي حقهم إن لم يكونوا في الحكم، وان كانوا في الحكم تتحول إلى كفر محظور".
وأردف قائلاً: "انظروا إلى واقع غزة في الحريات والديمقراطية (نموذج حكم الاخوان)".
وبعد الردود الغاضبة على ما كتب، نشر الضميري منشورًا قال فيه: "أضطر غير آسف لحظر هؤلاء الذين لا يظهرون إلا من خلال صفحات غيرهم ويقدمون على صفحاتهم موائد طعام أو أغاني وأدعية ومقولات منقولة. لماذا لا يكتبون آراءهم على صفحاتهم؟؟".
وتابع: "الحرية والديمقراطية لا تعطيني الحق بالتعليق التخويني أو التكفيري أو البذيء على صفحة الآخرين.. أو تقيء الشتائم والاتهام على صفحة غيرك".
وقال: إنّ "تلويث صفحات الآخرين ببذاءة القول أو قلة الحياء والتخوين والتكفير تستحق بلوك كبير..".
يُشار إلى أن التلفزيون المصري أعلن مساء أمس عن وفاة مرسي أثناء جلسة محاكمته في قضية "التخابر" المتهم بها مع آخرين، موضحًا أنه توفي إثر إصابته بنوبة إغماء أثناء حضوره جلسة محاكمته.
وتولى مرسي الرئاسة في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، فيما لم يستمر حكمه أكثر من عام واحد، حيث تم عزله عقب ثورة 30 يوليو 2013 التي شهدت احتجاجات شعبية تُطالب برحيله.