مع نمط الحياة السريع وانشغال الأباء بالعمل والأمهات بالعمل والأعمال المنزلية التي تستحوذ على معظم ساعات اليوم يتبقى للأم ساعات قليلة تمضيها مع أبنائها ولكن مع تطور التكنولوجيا والأهمية الكبيرة التي احتلتها وسائل التواصل الإجتماعية احتلت الوقت المتبقي من يوم الأمهات والأباء.
هل لاحظت مؤخرا ان هناك قطاع كبير من الأطفال لديهم تأخر في النطق؟ هل يمكنك ان تتوقع ان السبب هو مواقع التواصل الإجتماعية!! نعم اثرت مواقع التواصل الإجتماعية كثيرا على الأسرة العربية، والسبب يرجع إلى ترك الأم طفلها يلعب او يلهو او يشاهد محتوى تليفزيوني ما وعدم الحديث إليه بشكل مستمر فالأم والبيئة المحيطة بالطفل هم المصدر الأساسي لحصيلته اللغوية وكلما قل التواصل والتفاعل بينهما كلما تأخر الطفل في النطق.
وتعد هذه أحد مساوئ الsocial media ومواقع التواصل الإجتماعية المختلفة التي أثرت بشكل كبير على التواصل المباشر بين الأشخاص وبعضهم والإكتفاء بالتواصل عبر الإنترنت.
لذا يشدد خبراء التربية على الأمهات بالتحدث إلى الطفل منذ ولادته وتكرار الكلمات والأغاني على مسمعه باستمرار ومع مرور الوقت يزداد احتياج الطفل لسماع المزيد من الكلمات لتتكون لديه حصيلة جيدة من الكلمات التي تساعده على التحدث بسرعة.