ردّ أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني على تصريحات مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات الذي اتهم حركة "فتح" بتخريب فرصة التعايش في إشارة إلى "صفقة القرن" الأمريكية الهادفة لتثبيت الاختلال.
وغرد غرينبلات على "توتير" قائلاً: "فتح تفشل فرصة أخرى للتعايش وما يجب أن يكون أمرا طبيعيا. لا يمكن بناء السلام على قاعدة أسستها فتح. ومن أجل تحقيق السلام يجب تسوية القضايا العديدة. ويجب تشجيع التعايش".
وقال الفتايني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إنّ غرينبلات يريد من وراء تصريحاته أن يقبل شعبنا بالاستيطان ومصادرة حقوقه وشطب هويته الوطنية تحت هذا المسمى من أجل الابقاء على منظومة الاستيطان والاحلال مكان أبناء شعبنا.
وأضاف الفتياني أن "هذه السياسات الرعناء للادراة الامريكية هي التي شجعت باستمرار الاحتلال ومشروعه الاستيطاني الاحلالي"، مؤكدا أن "أي تعايش في ظل الاحتلال وعمليات المصادرة والقتل والتخريب والقهر اليومي بحق ابناء شعبنا مرفوض".
وشدد الفتياني على أن شعبنا يدرك أن صمام الامان وجدار الدفاع عن حقوقه وعن قضيته العادلة هي حركة فتح وأن هذه الهجمة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الاحتلال ضد القيادة والرئيس محمود عباس وحركة فتح لا هدف لها الا تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وزعزعة استقرار أبناء شعبنا ومحاولة يائسة لهز معنويات شعبنا والتفافه بقيادته والمشروع الذي تقوده حركة فتح.
وبيّن الفتياني أن ورشة البحرين هي لتسريع الاستيطان تحت باب تقديم المساعدات والدعم الانساني لأبناء شعبنا التي يراد منها التخلي عن حقوقه، مشيراً إلى أن شعبنا موحد بموقف واحد ضد صفقة القرن وورشة البحرين.
وأكد الفتياني على أن المطلوب الآن تعزيز هذا التوافق بوحدة وطنية حقيقية بعيدا عن الشعارات والفئوية الحزبية لنستطيع الانتصار على هذه المؤامرات والمخططات الامريكية الاسرائيلية.