كشفت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الخميس، النقاب عن أنّ وفدًا مصريًا سيصل قريبًا إلى فلسطين وسيلتقي بالرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، لبحث اخر المستجدات المتعلقة بالمصالحة.
ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، في تصريح صحفي، لقاءاته هو وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح عزام الأحمد، مع المسؤولين المصريين بالناجحة والمثمرة، مُشدّداً على أنّ القاهرة ستواصل مساعيها لإنهاء الانقسام.
كما وجه فتوح دعوة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بأنّ يكونا خلف راية منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا وأن تغلبا لغة العقل والمنطق لمواجهة المخاطر التي تهدد قضيتنا الوطنية.
في حين، اعتبر فتوح اتهامات جيسون غرينبلات لحركة فتح بأنها تخرب ما اسماه التعايش في إشارة إلى "صفقة القرن" مفخرة للحركة وانها ستواصل نضالها حتى اسقاط هذه الصفقة.
ونوّه إلى أن القضية الفلسطينية ستنتصر على ايدي ابناء شعبنا وقواه وقيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية، مُضيفاً: "ورشة البحرين مصيرها الفشل بسبب غياب فلسطين عنها والموقف الثابت للرئيس عباس، بالإضافة إلى أنّ معظم الدول التي ستشارك فيها ستكون بمستوى متدن".