قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، إن وزارة الصحة قطعت شوطاً كبيراً في مجال طب وجراحة العيون،
وأوضحت الكيلة خلال كلمة لها في افتتاح أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية أطباء العيون الفلسطينيين، تحت شعار القدس عاصمة الثقافة العربية، أن الوزارة تقدم الخدمات الطبية لمرضى العيون في مجالات جراحة الساد الأبيض، وعمليات تثبيت القرنية وعلاج أمراض الشبكية وغيرها من أمراض العيون من خلال عياداتها في مشافي رفيديا والخليل والمحتسب ومجمع فلسطين الطبي، والمستشفى الفنزويلي الفلسطيني للعيون في ترمسعيا.
وأضافت: إن "المستشفى الفنزويلي الفلسطيني للعيون في ترمسعيا والذي شُيدَ بتبرع من الرئيس والشعب الفنزولي الصديق وبقرار من الرئيس محمود عباس، سيكون نموذجاً على مستوى المنطقة وهو المستشفى الحكومي الأول من نوعه"، مشيرًة إلى أن هذا المستشفى يعد نقلة نوعية على مستوى طب وجراحة العيون، حيث تبلغ سعته 24 سريراً، كما تبلغ مساحة البناء أكثر من 4 آلاف متر مربع، وقد بدأ باستقبال المرضى بشكل جزئي.
وتابعت وزيرة الصحة: "نعمل الآن على استكمال كافة التجهيزات الطبية، ورفده بالكوادر المؤهلة، وننتظر الإعلان عن الموعد الرسمي لافتتاحه برعاية وحضور الرئيس محمود عباس".
وأردفت: إن "وزارة الصحة تعمل بكل طاقاتها من أجل توفير العلاج اللازم لأبناء شعبنا رغم قلة الموارد المالية، وصعوبة الوضع الاقتصادي، لكننا مصممون على النهوض بالواقع الصحي، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين؛ لأن شعبنا الفلسطيني المناضل يستحق الأفضل دائماً".
واعربت الوزيرة عن أمنيتها بنجاح أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية أطباء العيون الفلسطينيين، والخروج بتوصيات عملية تخدم القطاع الصحي بشكل عام، وتصب في سياق تطوير طب وجراحة العيون في فلسطين، من خلال تبادل الخبرات ومواكبة آخر ما وصل له العلم الحديث في هذا المجال.