أفادت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، أن إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر السفير السويسري بأن واشنطن ستكون مسؤولة عن عواقب أي عمل عسكري ضدها.
ولأن واشنطن وطهران لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية، فإن السفير السويسري في طهران يمثل المصالح الأمريكية في الجمهورية الإسلامية.
وذكرت الوكالة الإيرانية للأنباء، أن وزارة الخارجية التي استدعت السفير، أبلغته أن إيران لا تريد حرباً مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات منفصلة نقلت وكالة الأنباء عن مدير إدارة الأمريكتين بوزارة الخارجية الإيرانية محسن بهاروند؛ قوله: "إذا اتخذ الطرف الذي يواجهنا خطوات استفزازية بلا تفكير فإنه سيتلقى ردًا بالمثل لا يمكن التنبؤ بعواقبه وستتكبد جميع الأطراف الخسائر والأضرار المترتبة عليه".