قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، المسيرات الأسبوعية السلمية التي تنطلق في يوم الجمعة من كل أسبوع شرق قطاع غزةّ، ما أسفر عن إصابة (70) مواطناً بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق.

وأفادت مصادر طبية، بأنّ جنود الاحتلال المتمركزين شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين شرق مدينة غزة، وشرق جباليا شمال القطاع، والبريج وسطه وخان يونس ورفح جنوبه، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات تم نقل بعضهم إلى المشافي وعلاج آخرين ميدانياً.

وشارك أهالي قطاع غزّة اليوم للمشاركة  في جمعة "الأرض مش للبيع" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وطالبت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أهالي غزة بالمشاركة الفعالة في جمعة "الأرض مش للبيع" بمخيمات العودة، مؤكدة على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة.

وشدّدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، على المشاركة للوصول لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

كما دعت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزّة، مُؤكّدةً على سلمية المسيرة وجماهيريتها، واستمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.

يُذكر أنّ (306)  مواطنًا استشهدوا وأصيب (17581) بجروح مختلفة منذ انطلاق فعاليات مسيرات العودة في30  مارس 2018 شرق قطاع غزّة.

يتبع.....