أكّدت لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية على أنّها تُتابع قضية عقارات باب الخليل في القدس المُحتلة، منذ كَشْف عملية تسريبها في زمن البطريرك المعزول أيرينيوس الأول.
وأوضحت اللجنة في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الأحد، أنّها تعقد دورة غير عادية مفتوحة منذ العاشر من الشهر الجاري بكامل أعضائها للتدقيق في مجريات القضية، وتوصلت إلى الأمور التالية:
1- تُقدر اللجنة جهود منظمة التحرير الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية في متابعة حيثيات مجريات القضية في المحاكم الإسرائيلية، ومساندتهما الكاملة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في موقفها المتمسك بالعقارات الأرثوذكسية.
2- بعد دراسة الاستراتيجية القانونية التي اتبعتها البطريركية بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية، تعلن اللجنة أنّ هذه الاستراتيجية هي الأفضل والأكثر حكمة ومهنية في ظل الظروف الموضوعية الناتجة عن عملية تسريب العقارات، بدليل أنّ هذه الاستراتيجية القانونية استطاعت ان تحفظ العقارات مدّة خمسة عشر عاماً بعد عملية التسريب بيد البطريركية والمُستأجرين الفلسطينيين.
3- تُحذّر اللجنة من جميع محاولات التشكيك بصدق الجهود القانونية التي قامت بها البطريركية وخاصة تلك التي صدرت من مُقربين من البطريرك المعزول أيرينيوس الأول، وهو الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة من خلال عملية التسريب التي حصلت في عهده وبمسؤوليته الكاملة، خاصة وأنّ عمليات التشكيك التي نشرها مقربين من المعزول أيرينيوس الأول مؤخراً تحت مسميات "آراء قانونية"، بدون الإشارة إلى علاقة كاتبيها الوظيفية بالمعزول، ما هي إلا جزء من حملة التشويش الإعلامي لذر الرماد في العيون، وإخفاء جرم المُسربين الحقيقيين، لأهداف تخدم الجمعيات الاستيطانية الطامعة بالاستياء على أكبر قدر ممكن من العقارات الكَنَسية.
4- تُعلن لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية بوقوفها خلف بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في دفاعها عن جميع العقارات وخاصة الواقعة في باب الخليل وحي المُعظمية، وتُقدّر جلياً رفض غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث للتسليم بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، وتمسكه الصلب بالعقارات، وتدعو اللجنة جميع الوطنيين الأحرار بالوقوف خلف غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في هذه المعركة المصيرية، وعدم الالتفات إلى ما يبثه تحالف المستوطنين مع أنصار مُسرّب العقارات المعزول أيرينيوس الأول ومحاميه، من اشاعات مُغرضة تهدف إلى شق صف المجتمع، وزرع الفتن، وإضعاف الكنيسة الأرثوذكسية لتكون لقمة سائغة في فم الجمعيات الاستيطانية.