نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات صحة الوثيقة المسربة من مكتب اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، معتبرا ان الأمر برمته "تلفيق في تلفيق " وقال بأن كل ذلك مجرد "اشاعات واكاذيب".
وقال عريقات في حديث لصحيفة القدس المحلية : "لا يعقل كل هذا التلفيق الهادف الى الاساءة للقيادة الفلسطينية، وكل ذلك مجرد اشاعات وأكاذيب لا اساس لها من الصحة".
واضاف عريقات "لا يمكن قبول هذا الكذب، ولا يعقل ان يجلس الرئيس مع مدير المخابرات من أجل ان يخطط لمستقبل الشعب الفلسطيني، ولا حتى مع صائب عريقات. إن ذلك كله اكاذيب".
من جهته شكك امين مقبول، امين سر المجلس الثوري للحركة فتح، في صحة الوثيقة المسربة واصفا اياها بـ" المفبركة".
واضاف مقبول :" هناك عشرات الوثائق المسربة غير صحيحة، فالتغيير في النظام الفلسطيني يتم بطريقة ديمقراطية وليس بطرق فوقية اوانتقائية".
وكان رواد التواصل الاجتماعي تداولوا صباح اليوم الاثنين وثيقة سرية قيل انها مسربة من مكتب رئيس المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، تتضمن خلاصة اجتماع ضمه والدكتور صائب عريقات مع الرئيس محمود عباس لمناقشة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ضوء انسداد الافق السياسي وما اعلن عن مفاوضات سرية تجريها اسرائيل مع حماس بمساعدة من دول اقليمية ودولية للتوصل الى هدنة طويلة، اضافة الى اعادة تشكيل اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
واشارت الوثيقة المسربة ان وزير الخارجية الفرنسي فابيوس نقل رسالة للقيادة الفلسطينية تؤكد وجود اتصالات اميركية اسرائيلية مع حماس، مطالبا القيادة الفلسطينية بـ"التحرك مع العرب للتصدي لانفجارات وتغييرات واسعة" الا ان المجتمعين الذين التقوا شككوا بدعم العرب للقيادة الفلسطينية، وقالوا اين العرب؟ هناك بعض الدول تريد قطع علاقها بنا حسبما جاء في الوثيقة .
وتحدثت الوثيقة التي لم يتم التاكد من صحتها، عن ترتيبات في مؤسسات حركة فتح، اضافة الى ادخال شخصيات فتحاوية الى اللجنة المركزية والمنظمة واستبعاد اخرين.