سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، العشرات من حالات التسمم في قرية مردا شمال سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث عملت الطواقم الطبية التابعة لها على تقديم العلاج اللازم.

ومن جانبها، أصدرت وزيرة الصحة، مي الكيلة، توجيهاتها بعمل كل ما يلزم لمتابعة الحالات التي أصيبت بالتسمم، والعمل الحثيث لمعرفة سبب التلوث، فيما أشارت الوزارة إلى أن طواقمها جمعت عينات من مصادر المياه في القرية، وحولتها إلى مختبر الصحة المركزي للوقوف على سبب حدوث حالات التسمم، وستصدر النتائج المبدئية للفحوصات خلال 24 ساعة.

وأضافت الوزارة في بيان لها أنها تلقت إشعارًا الساعة الواحدة فجراً باستقبال طبيب القرية لحالات تعاني من قيء وإسهال وأوجاع في البطن، حيث توجه مدير صحة سلفيت إلى المكان، وأوعز بفتح عيادة القرية وتقديم العلاج اللازم للحالات، فيما جرى تحويل بعض المرضى لمستشفى سلفيت الحكومي.

وأوضحت الوزيرة كيلة أنها عممت من خلال المجلس القروي ومكبرات الصوت على أهالي القرية بعدم استخدام مياه الشرب قبل غليها حتى صدور نتائج الفحوصات والتأكد من مصدر التلوث.

ومن جانبه، أفاد رئيس مجلس مردا بسام ابداح بأن ما يزيد عن 30 حالة من القرية أصيبت بآلام حادة في البطن، يشتبه انها تسمم بسبب عدة عوامل، قد تكون أهمها المياه، الا أنه لم يتم التأكد حتى الآن من ذلك.

وأضاف:" تجرى للمصابين الفحوصات اللازمة، وتمت الدعوة للأهالي من باب الاحتياط والحذر إلى غلي المياه قبل استخدامها، لحين الوقوف على مسببات الألم التي شعر بها العشرات من أبناء القرية".