قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، إنّ مؤتمر البحرين يُمثل الشق الاقتصادي من "صفقة القرن" الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ظريفة خلال كلمة له باسم القوى والفصائل في الاعتصام الذي نظمته القوى علي مفترق السرايا: "الولايات المتحدة الأمريكية وبعض العواصم العربية تُمارس سياسة التضليل بالفصل بين الحل الاقتصادي والسياسي".
وتابع: "اليد الكبرى في المخطط الذي يجري التحضير له في البحرين هو لدولة الاحتلال، وهي التي تضع معايير كل المشاريع الاقتصادية المبنية علي وهم إنقاذ الشعب الفلسطيني من معاناته"، لافتاً إلى أنّ المعيار الوحيد لأي مشروع اقتصادي أو سياسي، هو الاعتراف بسيادة شعبنا علي نفسه وأرضه في دولة مستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار (194).
وبيّن أبو ظريفة، أنّ مواجهة تداعيات ورشة البحرين وصفقة "ترامب"، تتطلب إسقاط الانقسام وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال، داعياً إلى أوسع مشاركة في الفعل والنشاط الوطني والشعبي الرافض لانعقاد ورشة البحرين وصفقة القرن.