أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، على أنّ جُهدنا السياسي والدبلوماسي يتركز بالأساس على إنجاح اجتماع الدول المانحة وليس على ورشة المنامة، مع تراجع وانخفاض منسوب التوقعات بشأن مخرجات ورشة المنامة حتى من قبل المنظمين.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي: "من يتابع البرنامج والفعاليات ومستوى الحضور يدرك تماماً أن الجانب الأميركي يُحاول الحفاظ على ماء الوجه لإدراكه المُسبق ضعف وهزال تلك الورشة، وهذا ما دفعه الى اختزالها بالحديث عن التشبيك بين المشاركين من رجال أعمال ومستثمرين".
وتساءلت الوزارة: "هل الصدفة هي التي جمعت زمنيا وفرقت جغرافيا واستراتيجيا هذين الحدثين؟ أم أن هناك نوايا مبيتة من قبل الفريق الأميركي الذي استهدف المنامة لعقد ورشته التآمرية؟!!".